اختتام فعاليات مهرجان آسفي لجذبة الأطلنطي
تجاوب فني وقومي كبير
آسفي: مريم الرايسي
ـ أسدل الستار يوم الجمعة 28 يوليوز على فعاليات مهرجان جذبة الأطلنطي في دورته الثانية بمدينة آسفي، وهي الفعاليات التي امتدت على مدى يومين وتضمنت العديد من الأنشطة والحفلات ، إذ كان الجمهور المسفيوي في يوم الختام على موعد مع الفنان السينغاليismael lo ومجموعة kayans وفرقة michel pinheiro y ayombo، إضافة الى الفنان المغربي «منصيف»الذي هو بالمناسبة مدير المهرجان أيضا• هذه الحفلات والأنشطة استقبلت بحفاوة كبيرة من طرف الجمهور المسفيوي المتعطش لمثل هذه الأنشطة التي نادرا ما تكون مدينة آسفي مسرحا لمثيلاتها، وهو التجاوب الذي عبر عنه الجمهور أولا من خلال حضوره المكثف ومتابعته لجل الأنشطة و الحفلات والتفاعل معنا طربا وتصفيقا وترديدا • من جهتهم كان الفنانون والأدباء و الموسيقيون المشاركون في هذا المهرجان في صلب اللحظة القومية خاصة ما تعيشه الساحة الفليسطينية واللبنانية من أحداث مأساوية وعدوان إسرائيلي غاشم، حيث قدم هؤلاء ضمن فقراتهم مجموعة من القصائد المناهضة للعنف والحرب وتقتيل الأبرياء، كما قدموا أغنيات تم انتقاؤها واختيارها بدقة كي تلائم هذه اللحظة وهو ما زاد من تجاوب الجمهور معهم رغم تنوع لغاتهم ودياناتهم•• ورغم أن هذه اللحظة القومية فرضت على المنظمين إنهاء أنشطة المهرجان قبل الوقت المحدد لها، فإم ساحة اليوسفية استطاعت أن تستقطب تعطش الساكنة والزوار وكذا أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين كان لهم حضور ملحوظ وسط الجمهور نتيجة تنوع الأنشطة لتعدد الفرق المشاركة وشهرتها وذيوع صيتها، إذ شاركت صمن برامج المهرجان فرق عالمية كمجموعة naili من فرنسا وهي مشكلة من أفراد من المغرب و الجزائر وتونس وفرقة rock من الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعات من السينغال••• إضافة إلى مجموعات غنائية شبابية كفرقة تيغالين و chamkarakran، ومجموعة رقص غربي الهيب هوب من مدينة الجديدة • مهرجان جذبة الأطلنطي يمتاز أولا بكون أن صاحب تنظيمة هو شاب مغربي مقيم بالخارج زراد بطريقته الخاصة زن يعيد الاعتبار لمسقط رأسه آسفي، ،بفعل مجهوداته الشخصية وبعض الدعم و المساعدة من طرف الولاية و المكتب الوطني للفوسفاط و بعض المجالس المنتخبة استطاع فعلا أن يمنح مدينة آسفي مهرجانها المتميز وأن يمنح ساكنة المدينة مؤكدة، وهو مجهود كافأه عليه الجمهور الذي تجاوب بشكل كبير مع مبادرته أولا، وثانيا مع أغانيه التي قدمها في السهرة الغنائية الختامية للمهرجان التي زاوجت في أدائها بين اللغة العربية و اللغة الفرنسية وعدة ألوان موسيقية ككناوة •
2006/8/2
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire